ثمّة ما يَحولُ بَيْني وَ بَيْني.
أقولُ لِجسدي:
تَطاير
لي وَحْدي هَذهِ الصَحراء.
سَيُقال:
اعترتها العاصَفة،
أو
لَيْسَ للنسيمِ سُلطانٌ عَليها!
أهْجِسُ:
أنا الغُبار؛
"سوء فَهْمٍ " بَيْنَ الرَملِ وَنفسه.
***
كَثيفَة.
مَلْساء.
لزِجة، ولا تَترُكُ قَمَرًا؛
السَّماء التي هَبَطَت،
وَصافَحَت
كَفِّي !.
السَّماء التي صَعَدَت،
ويَتّمَتْ
قَلْبي!.
*******
تَستَدرِجُني؛
لَمْحَةً،
لَمْحَةً،
مِن ثلاثِ جهاتٍ، وَغيابك.
تَنصِبُ لي .. وَجهًا؛ المَرايا.
المَرايا البَلهاء
أمحو ملامحي
أكشِفُ ملامحي
أبتسم: " لستُ أنا"
أبكي:
" هذا وَجهي فَقَط".
*******
التِباسٌ بَيْنَ الشوْقِ
وَالشَّوْك،
(أيّهُما الصّوْت/ أيّهما الصَدى؟!.)
هو ذا الجُرْحُ يَترنَّح; ذاهِبًا صُعُدًا
في
طَريقِ النّزيف.
يَحارُ الدمُّ:
(أيّهما القَدَم؟/
أيّهما القَلْب؟!)
*****
خفيفة.
رفيعة، وذهبيّة ؛
هديَّتكَ
القَشّة،
و قَصَمَت شَوْقي.
*******
لا. لا .
لا.
لا تَقرَع نبضَ القلب;
أيقظتَ الحُبّ الوَسْنان
بيننا.
*******
"ياسوناري" قَتلَتهُ اليَقْظة،
الجَميلاتُ نائِمات؛
الجَميلاتُ قصائدي نائِمات،
واللغة التي كانَتها الشّاعِرة تَماثلت لِلحُبّ؛
(حَيَّ عَلى الكَعْك،
حيَّ عَلى الأعْياد)
فَوْقَ أيّ قَصيدةٍ أُعَلِّقُ فَرحي الذي لَمْ يَقتلهُ النّوم بَعْد؟!.
*******
ثَمّة سُنْبُلَة تَقْرأ طالعَ الخُبْز /:
- " في ذِمَّتِكَ ألفُ وَطَن"./
" ارمِ بَياضَك".
يَرْمي.
تَبْتَسِم أسنانها الذَهبيّة؛
تَقول/:
" سيُنبتُ لها قمحًا "!.
*******
أشرعُ أجنحتي للمَدى;
فلا
سَماء
للعُزلة.
*******
Comments